حيث يهتم بالأمراض العديدة التي تضر بالنبات. تنشأ أمراض النبات في بعض الأحيان بسبب الجو أو بسبب نقص العناصرالمناسبة في التربة، وأحياناً ـ وبدرجة أكبر ـ نتيجة البكتيريا أو الفيروسات، أو عن طريق الفطريات. تفتقر الفطريات إلى وجود اليخضور، وهي الصبغة الخضراء اللازمة في عملية التمثيل الضوئي، ولذا فلا بد لها، لكي تبقى حية، من الحصول على الغذاء من النباتات الأخرى. وبعملها هذا، تؤدي إلى حدوث أضرار أو حتى موت النباتات الأخرى.
كما أن الأمراض الفطرية أو الفيروسية تسبب دمارا في المحاصيل وخسائر كبيرة. وتكمن الخسارة عندما يكون النبات اقتصاديا كصدأ القمح أو البياض الدقيقي.
ولمساعدة النباتات على مكافحة الأمراض، يقوم اختصاصيو أمراض النبات بدراسة النباتات السوية لمعرفة كيفية قيامها بأداء وظائفها، وهم يدرسون أيضًا النباتات والحيواناتالتي تقوم بمهاجمة النباتات. ويستخدم علم أمراض النبات المواد الكيميائية (المبيدات) في مكافحة الأمراض ويحاول التحكم في ظروف نمو النباتات أو تطوير إنتاج أنواع النباتات التي تقاوم الأمراض. كما يتم التلقيح والتطعيم بين النباتات ذات المقاومة العالية والنباتات المعرضة للاصابة لرفع كفاءة النباتات المُنتَجة في مقاومة الأمراض والآفات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق