التلقيح ، تعريفه وانواعه

التلقيح(بالإنجليزية: Pollination)
هو عملية انتقال حبوب اللقاح التي تحتوي على خلية عروسية مذكرة إلىخلية عروسية مؤنثة لتكوين بيضة مخصبة أو كائن حي جديد تابع لنفس النوع.

يحدث 
في عاريات البذور ومغطاة البذور ، ودراسة التلقيح هي جزء من دراسة علم النبات وعلم البيئة. وهي خطوة مهمة في عملية التكاثر الجنسي لعاريات البذور.
التلقيح وأهميته في تربية النبات : 


تقسم المحاصيل الاقتصادية التي تتكاثر جنسيا-حسب التلقيح السائد- إلى ثلاث مجموعات كما يلي:

1-ذاتية التلقيح self-pollinated وهى التي تقل فيها نسبه التلقيح الخلطى غالبا عن 1%،وان كانت تصل – أحيانا – إلى 5%.
2-خلطيه التلقيح جزئياpartially cross-pollinated وهى التي تزيد فيها نسبه التلقيح الخلطى على 5%،وقد تصل إلى 90%.
3-خلطيه التلقيح بدرجة عالية وهى التي تزيد فيها نسبة التلقيح الخلطى على 90%.

وقد جرى العرف على تقسيم النباتات إلى نباتات ذاتية التلقيح،ونباتات خلطيه التلقيح ، وإلا أن تمييز فئة النباتات الخلطية التلقيح جزئيا ذو أهمية خاصة للمربى، لأنها لا تتأثر كثيرا- وربما لا تتأثر مطلقا"-بالتربية الداخليةinbreeding (وهى عملية التلقيح الذاتي الصناعي الذي يقوم به المربى)،
 بينما تتدهور النباتات التي  تزيد فيها نسبه التلقيح الخلطى على 90%، بدرجة متوسطة إلى شديدة بالتربية الداخلية ، ولكل ذلك اعتبارات،لها أهميتها عند اختيار طريقة التربية المناسبة للمحصول، كما سيأتي بيانه في فصول لاحقة.
التلقيح الذاتي والعوامل المؤثرة عليه

يعرف التلقيح الذاتي

( self-pollination الطبيعي أوauto gamy)  بأنه انتقال حبوب اللقاح من متوك الزهرة إلى ميسم الزهرة نفسها. ومن جهة نظر المربى.. فان التلقيح الذاتي يتسع ليضم- أيضا"- حالات انتقال حبوب اللقاح،من متوك الزهرة إلى ميسم آية زهرة أخرى على نفس النبات،(تعرف هذه الحالة باسم geitonogamy))

أو أية زهرة من اى نبات اخرمن السلالة الخضرية ذاتها؛ لان جميع نباتاتها تكون متماثلة تماما في تركيبها الوراثي .ويبدو أن حالات التلقيح الذاتي تعد أكثر تطورا من حالات التلقيح الخلطى. يتطلب حدوث التلقيح الذاتي آن تحتوى الزهرة على أعضاء التذكير وأعضاء التأنيث معا"، وهو ما يعرف باسم bisexuality ، وان تنضج أعضاؤها الجنسية في وقت واحد ، وهو ما يعرف باسم homogamy .

أهمية التلقيح الذاتي التام إلى ما يلى:

1- يمنع التلقيح الذاتي التام حدوث خلط وراثي بين التراكيب الوراثية وبذا يساعد على حفظ صفات الأصناف ، والسلالات، والنباتات المنتجة.

2-   يؤدى التلقيح الذاتي إلى  الإبقاء على الطفرات الضارة ، محصورة في نسل النبات الذي ظهرت فيه الطفرة فقط.

3- كما يؤدى التلقيح الذاتي المستمر إلى سرعة اختفاء الطفرات الضارة المتنحية، وسيأتي شرح  الأساس الوراثي  لذلك في فصل لاحق.

ومن أمثلة النباتات الذاتية التلقيح : 
1-محاصيل الحقل:القمح-الأرز-الزمير- الشعير-الكتان-الدخان- الفول السوداني-فول الصويا.

2-محاصيل الخضر: الخس- الهندباء- الطماطم- البسلة- الفاصوليا العادية- اللوبيا-فاصوليا المنج.

3-الفاكهة: الأصناف المحلية من التفاح والكمثرى والخوخ.

  اما  التلقيح الخلطى ( allogamy أو cross-pollination) يعرف بأنه انتقال حبوب اللقاح من متك إلى ميسم زهرة على نبات أخر . وتوجد أربع وسائل رئيسية لانتقال حبوب اللقاح من المتوك إلى المياسم.
حالات التلقيح الخلطى:
هي الانتقال بالماء hydrophilic في النباتات المائية، وبالحيوانات zoophily، وبالهواء anemophily،وبالحشرات entomophilies وتعد الوسيلتان الأخيرتان أهم وسائل التلقيح الخلطى في النباتات الاقتصادية

ومن أمثلة لحالات التلقيح الخلطى المختلفة:
1- محاصيل خلطيه التلقيح جزئيا"، وهى التي تتراوح فيها نسبة التلقيح الخلطى من 5 إلى 90%، ومن أمثلتها القطن والذرة الرفيعة والفلفل والباذنجان والكرفس.

2-   محاصيل خلطيه التلقيح بدرجة عالية، وهى التي تزيد فيها نسبة التلقيح الخلطى على 90%، ومن أمثلتها ما يلي:

(أ‌)    نباتات وحيدة الجنس ثنائية المسكن؛ مثل السبانخ والهليون والفستق.
(ب‌)   نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن ؛ مثل الذرة والبكان والبندق وأبو فروه والعنب والجوز.
(ج)   نباتات غير متوافقة ذاتيا" أو كليا"؛ مثل الزيتون ومعظم الأصناف الأمريكية من التفاح والكمثرى.
(د) نباتات يوجد فيها تفاوت في موعد نضج الأعضاء الجنسية بالزهرة ؛ مثل الجزر والبصل.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2012 © engineercultivation1.com مدونة إسم المدونة