نبات عشبي نجيلي ذو مجموع جذري ليفي قوي ومتخشب، وفروعه الجذرية محاطة بغلاف فليني يحمي الجذور ويبقيها حيةً عند اشتداد الجفاف، توجد منه أصناف قصيرة ومتوسطة وطويلة. يعتبر من أهم النباتات الرعوية في المناطق الجافة وشبه الجافة نظراً لقيمته الغذائية، ولتكيفه مع الحرارة وتحمله للجفاف، ولكونه من بين أكثر النباتات الرعوية استساغةً من قبل الحيوانات، خاصة الحيوانات المجترة. ينتشر في مجال بيئي واسع من حيث تنوع الترب والمناخات، إذ نجده في الدولة على الكثبان الرملية والمناطق الساحلية وفي الأودية وعلى سفوح الجبال وفي الحقول المزروعة وعلى حواف الطرق.
الصنف: لاريدو LAREDO (إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية)
بدأت التجارب داخل الدولة على هذا الصنف منذ العام 2005، وقد أثبتت النتائج بمرور السنوات تفوقه على الأصناف الأخرى المستوردة والمحلية من حيث كمية الإنتاج والقيمة الغذائية ومقاومة الأمراض وتحمله لملوحة مياه الري وملاءمته للظروف البيئية القاسية.
خصائصه:
1. صنف معمر، حيث يعيش لعدة سنوات.
2. صنف طويل ذو نمو قائم، حيث يصل ارتفاعه إلى 150 سم عند توفر الظروف المثالية.
3. تمتاز البذور بنسب إنبات ونقاوة أعلى من بذور الأصناف الأخرى.
4. كمية إنتاج ممتازة.
5. نادر الإصابة بالأمراض والحشرات، حيث لم تسجل أي حالة إصابة بالمرض أو الحشرات لغاية الآن، ويمتاز عن باقي الأصناف بأنه مقاوم لمرض التبقع البني (Leaf Blight).
6. كفاءة عالية في استهلاك المياه.
7. ينتج علفاً عالي الجودة ذو قيمة غذائية ممتازة.
8. شديد التحمل للجفاف ودرجات الحرارة العالية أثناء فصل الصيف.
9. سريع النمو وغزير الإنتاج خلال أشهر الصيف الحارة.
10. متحمل لملوحة مياه الري.
11. استساغة عالية من قبل الحيوانات.
12. استهلاك معتدل للأسمدة.
13. نسبة عدد الأوراق في الساق ممتازة.
موعد الزراعة:
تتم زراعته في الخريف أو الربيع، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة.
التسميد:
يضاف 2.5-3 طن من السماد العضوي المعامل حرارياً أو المخمر داخل المزرعة (سماد دواجن أو أبقار أو أغنام) لكل دونم قبل الزراعة، ثم تخلط جيداً مع التربة، وينصح بتحليل التربة لتحديد عناصرها ومعرفة المعدلات اللازم إضافتها من السماد. تستجيب النباتات العلفية النجيلية عامةً للتسميد بالنيتروجين والفسفور والبوتاسيوم، وقد لوحظ أن اللاريدو يستجيب بشكل ممتاز للفسفور.
يجب إيقاف التسميد قبل 10 أيام من الحش.
طريقة الزراعة:
يتم حرث التربة لتفكيكها وتنعيمها ثم يتم تسويتها لتصبح التربة ناعمة ومتماسكة وخالية من الكتل الكبيرة، بعدها يتم توصيل شبكة الري بحيث تكون المسافة بين الخطوط 50 سم، والمسافة بين القطارات 40-50 سم، وبعد ذلك تعطى رية جيدة قبل البدء بالزراعة. يجب زرع البذور على عمق 0.5–1 سم، مع تغطيتها بطبقة خفيفة من التربة لتسهيل الإنبات وإعطاء انبثاق جيد، أما إذا زرعت على عمق أكبر فستجد صعوبة في عملية الإنبات، خاصةً إذا كانت التربة من نوع الطمي الثقيل. بعد الانتهاء من عملية الزرع، تجب التغطية بالأجريل للحماية من الطيور. ينصح بفرك البذور قبل زراعتها لتكسير الشعيرات المحيطة بالبذرة، مما يسهل الإنبات. ويتم الري على فترتين (فترة صباحية وفترة مسائية) على أن تكون مدة الري 20-30 دقيقة في لكل فترة.
معدل البذر:
تزرع البذور بمعدل 2-3 كيلوجرام لكل دونم.
معدل الري:
باستخدام الري بالتنقيط فإنه يستهلك سنوياً 2500-3000 متر مكعب من الماء لكل دونم، وهذه الكمية أقل مما تستهلكه الأعلاف الأخرى مثل الجت والرودس. تتم عملية الري على فترتين، الأولى في الصباح الباكر، والثانية قبل المغرب مباشرةً.
الحش:
يتم حش النبات للمرة الأولى بعد 60 يوماً من الزراعة، ويتم القطع على ارتفاع 5-10 سم من سطح الأرض. وقد وجد أنه يعطي من 8 إلى 10 حشات في السنة، وأن أنسب فترة للحش هي عند بداية الإزهار.
الإنتاج:
تبلغ إنتاجيته 20 طن على الأقل من العلف الأخضر لكل دونم في السنة، أما في مياه الري المالحة فقد أعطى إنتاجيةً بلغت 10-12 طن من العلف الأخضر للدونم في السنة مع مياه ري ملوحتها 16000 جزء في المليون.
القيمة الغذائية:
قيمته الغذائية عالية، حيث يمكن أن تصل نسبة البروتين الخام فيه إلى 16%.
استعمالات وفوائد:
1. قابل للف والتربيط على شكل بالات.
2. يقدم للحيوانات إما أخضر أو جاف، وعلى شكل سيلاج أو دريس.
3. نظراً لتحمله الشديد للرعي المكثف، فإنه يزرع في المراعي والمحميات الطبيعية.
4. تتم زراعته في مشاريع تثبيت التربة ومكافحة تعريتها في المناطق الجافة، وأيضاً في مشاريع مكافحة التصحر.
* من موقع مختص .